وأوضحت حنان الغيث لـ«الإمارات اليوم» أن فكرة الكليب جاءت بالمشاركة مع الشاعر خالد حبيب العطار الذي شاركها كتابة القصيدة والإعداد، لافتة إلى أن كتابة القصيدة استغرقت شهرين كاملين، فالكتابة للأطفال أكثر صعوبة لأنها يجب أن تكون خفيفة ومقبولة ومناسبة لعقل وتكوين الطفل.
وذكرت غيث أن كليب «الإمارات»، الذي تولت إخراجه وتنفيذه، بالتعاون مع استوديوهات «إي فيجن»، من ألحان الفنان عبدالله الشحي، وتوزيع أسامة سعيد، وأداء الفنانة إيفا التي عرفت سابقاً بأروى أحمد، والتي أفرد لها الأوبريت مساحة أكبر من خلال شخصية «ريم أم عقوص» التي تؤدي هذه الأنشودة بشكل مسلٍّ وسلس، بالتعاون مع دانة وشلة الأطفال، بحيث تظهر دانة وريم وهما تلعبان على جهاز لوحي «آيباد»، ثم تدخلان الجهاز وتقومان بالمغامرة داخل اللعبة، مشيرة إلى أن الأغنية موجهة للأطفال أقل من عمر ثماني سنوات، وأنها تعاونت فيها مع الفنان الإسباني فايفيل فيرا، الذي قدم العديد من الأعمال الناجحة، لتجديد نوعية رسم الخلفيات، وتغيير ديكورات غرفة دانة، وإضافة لمسة فنية تليق بالفتيات الإماراتيات، ولتجديد روح المشروع، وقد تم تجديد الديكورات بعد استطلاع رأي الفتيات من جمهور «شلة دانا».
وعن حرصها على الوجود في اليوم الوطني؛ قالت حنان غيث إنها اعتادت الوجود في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، والآن باتت تجد الجميع يتوقع منها تقديم عمل خاص بهذه المناسبة، ويسألها عن ما تنوي تقديمه، ولذا تحرص على الحضور وتقديم أعمال مميزة تليق بالمناسبة، مشيرة إلى أن فعاليات فريق «شلة دانة»، هذا العام انطلقت مبكراً مع احتفالات الإمارات بيوم العلَم في 3 نوفمبر الجاري، بجولات ترفيهية وتعليمية تفاعلية في مدارس دبي، بمشاركة دمية «دانة»، حيث كان يتم عرض كليب أغنية «ألوان علمي» في الطابور الصباحي، وتميزت مدارس في التفاعل مع الأغنية التي تهدف إلى تعريف الأطفال بألوان العلم ومعانيها الجميلة بأسلوب شيق.
وأوضحت غيث أن حفل إطلاق كليب «الإمارات»، الذي يقام بالتعاون مع مدينة الطفل في دبي، سيتضمن العديد من الفعاليات، من بينها فقرات إنشادية وأوبريت وورشة فنية ومسابقات وجوائز، بالتعاون مع إدارة مدينة الطفل، وسيتسنى للأطفال فرصة لقاء شخصية دانة الكرتونية، وأخذ الصور الفوتوغرافية معها، بالإضافة إلى فقرة الفتيات التي تتضمن مسابقة «أنا دانة»، حيث ستقوم لجنة تحكيم باختيار مواهب جديدة من فئة الفتيات، اللواتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات ممن يمتلكن موهبة الإنشاد والتمثيل والإلقاء، ولديهن الشغف للعمل الإعلامي الذي يعتبر أساس النجاح، مشيرة إلى أنه يمكن اختيار بعض هذه المواهب للانضمام إلى فريق «شلة دانة»، الذي تشرف على تدريباته ابتسام الحوسني وميرة الدليل من فريق شلة دانة، حيث سبق وتم ضم بعض العضوات الجديدات للفريق، بعد أن حصلن على تدريبات لمدة ثلاثة أشهر على الأداء والإلقاء، فهؤلاء الأطفال هم سفراء للوطنية والهوية الإماراتية، ولذلك يتم اختيار الفتيات على أسس ومعايير عالية من ناحية الثقافة وامتلاك موهبة الإنشاد والتمثيل، وحبهن وشغفهن بالإعلام والتطوع.
http://www.emaratalyoum.com/life/culture/2014-11-17-1.728951
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق